Posted by : tulisan kaca marlinara Minggu, 27 April 2014




Add caption
 
المفعولُ المطلَقُ
أ‌.         التعريف
المفعولُ المطلَقُ مَصدرٌ يُذكرُ بعد فعلٍ من لفظهِ تأكيداً لمعناهُ، أو بياناً لِعَددِهِ، أو بيان لنوعهِ، أو بَدَلاً من التلفُّظِ بفعلهِ.[1]
١.لتأكيد معنى الفعل، مثل : حفظت الدرس حفظًا      
۲.لبيان نوع الفعل، مثل : إصبر ْصبرًا جميلاً.
٣.لبيان عدد الفعل، مثل: ركع المصلّى ركعتين
ب‌.  قد ينوب عن المفعول المطلق ما يدل عليه. و من ذلك:[2]
 ١.أن نأتى بلفظى "كل" أو"بعض" مضفين إلى المصدر.
 مثل: فلا تَميلوا كلَّ المَيلِ
       أحترمه كلَّ الاحترام
       سَعَيتُ بعضَ السعيِ
۲.أن نأتى بمرادف للمصدر، بأن يكون من غير لفظهِ، معَ تَقارُب المعنى
 مثل: جلستُ قعودًا
      شَنِئْتُ الكسلانَ بُغضاً
 ٣.أن نأتى بصفة المصدر دون ذكر المصدر
 مثل: تتطور الحياة سريعًا أى تتطور الحياة تطوراً سريعًا
 ٤.أن نأتى باسم الإشارة قبل المصدر
 مثل: أكرمته ذلك الإكرام
       قلتُ ذلك القولَ
٥.أن نأتى بما يدل على عدد المصدر
 مثل: أنذرتُك ثلاثاً، ومنه قولهُ تعالى {فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما ثمانينَ جلدةً}.
ت‌.   قد يحذف فعل الفعول المطلق[3]
مثل: شكرًا (أصلها أشكرك شكرًا)
      قيامًا (أصلها قوموا قيامًا)
      تحيةً طيبةً (أصلها أحييكم تحيةً طيبةً)
      أنت ابنى حقًّا (حقًّا: مفعول مطلق لفعل محذوف. و التقدير أحقُّه حقًّا)
      هذا الرجل كريم جدًّ (جدًّ مفعول مطلق لفعل محذوف و التقدير بجد جدًّا)
      سبحان الله (سبحان: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أسبِّح )

المفعولُ لهُ
أ‌.       التعريف
المفعولُ لهُ (ويُسمّى المفعولَ لأجلهِ، والمفعولَ من أجلهِ) هو مصدرٌ قَلبيٌّ يُذكرُ عِلّةً لحدَثٍ شاركهُ في الزمانِ والفاعلِ.
 مثل: "رغبةً" من قولكَ "تعلَّمتُ رَغبةً في العلم".
فالرغبة مصدر قلبي، بين العلة التي من أجلها تعلَّمتُ ، فان سبب تعلّم هو الرغبة في العلم, وقد شارك الحدثُ (وهو تعلَّمتُ) المصدرَ (وهو رغبة) في الزمان والفاعل. فان زمانهما واحد وهو الماضي. وفاعلهما واحد وهو المتكلم.
والمراد بالصدر القلبي ما كان مصدراً لفعل من الأفعال التي منشؤُها الحواسّ الباطنة كالتعظيم والإجلال والتحقير والخشية والخوف والجرأة والرغبة والرهبة والحياء والوقاحة والشفقة والعلم والجهل، ونحوهما.[4]
ب‌. شُروطُ نَصْبِ المفعولِ لأَجلهِ[5]
١. أن يكونَ مصدراً
۲. أن يكون المصدر قلبياً
أي من أفعال النفس الباطنة، فان كان المصدر غير قلبي لم يجز نصبه نحو:جئت للقراءة
٣. أن يكونَ المصدرُ القلبيُّ مُتَّحداً معَ الفعل في الزمان، وفي الفاعل.
أي يجب أن يكون زمان الفعل وزمان المصدر واحداً، وفاعلهما واحداً. فان اختلفا زماناً أو فعلاً لم يجز نصب المصدر.
فالأول نحو "سافرت للعمل". فان زمان السفر ماضٍ وزمان العلم مستقبل
والثاني نحو "أحببتك لتعظيمك العلم". إذ أن فاعل المحبة هو المتكلم وفاعل التعظيم هو المخاطب.
ومعنى اتحادهما في الزمان أن يقع الفعل في بعض زمان المصدر كجئت حباً للعلم، أو يكون أول زمان الحدث آخر زمان المصدر كأمسكته خوفاً من فراره. أو بالعكس، كأدبته اصلاحاً له.
فإن فُقدَ شرطٌ من هذه الشروطِ، وجب جرُّ المصدرِ بحرف جر يفيدُ التعليلَ، كاللامِ ومن وفي، فاللامُ نحو "جئت للكتابةِ"، "سافرت للعلم"
ت‌. أَحكامُ الْمَفْعولِ لَهُ[6]
للمفعولِ من أجلهِ ثلاثةُ أحكام
١. يُنصَبُ، إذا استوفى شروطَ نصبهِ، على أنهُ مفعولٌ لأجله صريحٌ. وإن ذُكرَ للتعليل، ولم
يَستوف الشروطَ، جُرَّ بحرف الجرِّ المُفيدِ للتَّعليل، كما تقدَّمَ.
۲. يجوزُ تقديمُ المفعولِ لأجلهِ على عامله، سواءٌ أَنُصبَ أم جُرَّ بحرف الجرَّ، نحو "رغبةً في العلم أتيتُ" و "للتِّجارةِ سافرتُ".
٣. لا يجبُ نصبُ المصدر المُستوفي شروطَ نصبهِ، بل يجوزُ نصبُهُ وجرُّهُ. وهو في ذلك على ثلاثِ صوَر:
§      أن يتجرد من "ال" و الإضافة، فأكثر نصبه
نحو: وقف الناسُ احتراماً للعالم
§      أن يقترن بِ "ال" فالأكثر جره بحرف الجر
نحو: سافرت للرغبة فى العالم
§      أن يضاف،فالأمران سواء نصبه و جرّه بحرف الجر
نحو: تركت المنكر خشية الله أو تركت الأمر لخشية الله أو تركت الأمر خشية الله
ومن النصب قوله تعالى: ينفقون اموالهم ابتغاء مرضاة الله


المفعولُ فيه
أ‌.    التعريف
       لمفعولُ فيه (ويُسمّى ظرفاً) هو اسمٌ يَنتصبُ على تقدير "في"، يُذكرُ لبيانِ زمان الفعل أو مكانهِ.[7] أى جواب "متى" أو "أين" تم الفعل.[8]
ب. أقسامه
وهو قسمانِ ظرفُ زمانٍ، وظرفُ مكان.
§      ظرفُ الزمان ما يَدْلُّ على وقتٍ وقعَ فيه الحدثُ[9]
 نحو: سافرتُ ليلاً
أهم ظروف الزمان هى:[10]
ساعة-يوم-أسبوع-شهر-سنة-صباح-مساء-ظهر-ليل-غد-لحظة-برهة-مدة-فترة-حين-قبل-بعد-طوال-خلال-أثناء
§      وظرفُ المكان ما يدلُّ على مكانٍ وقعَ فيه الحدثُ[11]
  نحو: وقفتُ تحتَ الشجرة

أهم ظروف المكان هي:[12]
أمام-وراء-خلف-يمين-يسار-شمال-جنوب-شرق-غرب-وسط-فوق-قرب-تحت-بين-عثد-لدى-تلقاء-تجاه-نحو-حول-دون-ميل-فرسخ-كيلومتر
تنقسمان ظرف الزمان و الزمان إلى:
١. الظَّرفُ المُبْهَمُ والظَّرفُ الْمَحْدُود[13]
§      المُبهَهمُ من ظروفِ الزمانِ ما دلَّ على قَدْرٍ من الزمان غير مُعيَّنٍ،
 مثل: "أبدٍ وأمدٍ وحينٍ ووقتٍ وزمانٍ".
§      والمحدودُ منها (أو المُوقَّتُ أو المختصُّ) ما دلَّ على وقتٍ مُقدَّرٍ مُعَيَّنٍ محدودٍ،
 مثل: "ساعةٍ ويومٍ وليلةٍ وأُسبوعٍ وشهرٍ وسنةٍ وعامٍ".
§      والمُبهمُ من ظروف المكان ما دلَّ على مكانٍ غيرِ مُعيَّنٍ ،أي ليس له صورةٌ تدرَكُ بالحسِّ الظاهر، ولا حُدودٌ لصورةٍ،كالجهاتِ الستَّ،
وهيَ: "أمام (قُدَّامٌ)-وراء (خَلفٌ)- ويَمين- ويَسار (شمال)- فَوق-تحت"،
 وكأسماءِ المقادير المكانيّة
و هي "كمِيلٍ- فَرسخٍ- بَريدٍ- قَصبةٍ كيلومترٍ، ونحوها، وكجانبٍ ومكانٍ وناحيةٍ، ونحوِها.
§      المحدودُ ما دلَّ على مكانٍ معيَّنٍ، أي له صورة محدودةٌ،
مثل: دارٍ ومدرسةٍ ومكتبٍ ومسجدٍ وبلدٍ. ومنهُ أسماءُ البلادِ والقُرَى والجبال والأنهارِ والبحار.
۲. الظَّرْفُ المُتَصرِّفُ والظَّرفُ غَيْرُ المُتَصَرِّفِ[14]
أ‌.    الظَّرْفُ المُتَصرِّفُ
الظّرفُ المتصرفُ: ما يُستعملُ ظرفاً وغيرَ ظرفٍ. فهو يُفارق الظرفيّة إلى حالةٍ لا تُشبهُها كأن يُستعملَ مبتدأ أو خبراً أو فاعلاً أو مفعولاً به، أو نحوَ ذلك،
نحو: "شهرٍ ويومٍ وسنةٍ وليل
 فمِثالُها ظرفاً "سرتُ يوماً أو شهراً أو سنةً أو ليلاً".
 ومثالُها غيرَ ظرف
مثل: "السنةُ اثنا عَشرَ شهراً.
والشهرُ ثلاثون يوماً والليلُ طويل.
وسرَّني يومُ قدومِكَ.
وانتظرتُ ساعةَ لقائك.
       ويومُ الجمعة يومٌ مُباركٌ".
ب‌.           الظرفُ غيرُ المُتصرفِ نوعانِ[15]
§      النّوعُ الأولُ ما يُلازمُ النصبَ على الظرفيّةِ ابداً، فلا يُستعمَلُ إلا ظرفاً منصوباً،
 نحو: "قَط – عوْضُ - بَينا – بينما – وإذا - أَيَّانَ - أنّى - ذا صَباحٍ - ذاتَ ليلةِ".
§      النوع الثاني ما يَلزَمُ النصبَ على الظرفيّة أو الجرِّ بمن أو إلى أو حتى أو مُذ أو مُنذُ، نحو: "قَبل وبَعدَ وفوق وتحت ولدَى وَلدُنْ وعندَ ومتى وأينَ وهُنا وثَمَّ وحيث والآن".
(وتُجرّ "قبل وبعد" بمن، من حروف الجر. وتُجر "فوق وتحت" بمن والى. وتجر "لدى ولدن وعند" بمن. وتجر "متى" بالى وحتى. وتجر "أين وهنا وثم وحيث" بمن والى. وقد تجر "حيث" بفي أيضاً. وتجر "الآن" بمن والى ومذ ومنذ. وسيأتي شرح ذلك).


المفعولُ مَعَهُ
أ‌.         التعريف
المفعولُ مَعَهُ اسمٌ منصرب وقعَ بعد واوٍ، بمعنى "مع" لبيان ما حصل الفعل بمصاحبته.[16]
مثل: جاء محمّد و غروبَ الشمس
ب‌.  شُرُوطُ النصْبِ عَلى المعِيَّة
يشترط في نصبِ ما بعد الواو، على أنه مفعولٌ معهُ، ثلاثةُ شُرُوط
١. أن يصحَّ الكلامُ بدونه فإن لم يصح بدونه كان معطوفًا على ما قبله
نحو: "اشترك سعيدٌ وخليلٌ"، لم يجز نصبه على المعية، بل يجب عطفه على ما قبله، فتكون الواو عاطفة. وإنما كان "خليل" هنا عمدة، لوجوب عطفه على "سعيد" الذي هو عمدة. والمعطوف له حكم المعطوف عليه.
۲. أن يكونَ ما قبلَهُ جملةً
(فان سبقه مفرد، نحو "كلّ امرِئ ٍوشَأنُهُ"، كان معطوفاً على ما قبله. وكل مبتدأ. وامرئ مضاف إليه. وشأنه معطوف على كل. والخبر محذوف وجوباً.
 ٣. أن تكونَ الواوُ، التي تسبقُهُ، بمعنى "مَعَ".
(فان تعين أن تكون الواو للعطف، لعدم صحة المعية، نحو "جاء خالدٌ وسعيدٌ قبله، أو بعده"، فلم يكن ما بعدها مفعولا معه، لأن الواو هنا ليست بمعنى "مع"، إذ لو قلت "جاء خالد مع سعيد قبله، أو بعده" كان الكلام ظاهر الفساد.[17]



[1] .الشيخ مصطفى الغلاييتى، جامع الدروس اللغة العربية (القاهرة : دار الحديث) ص.379
[2]فؤاد نعمة، ملخص قواعد اللغة العربية (بيروت : دار الثقافة الإسلامي)،ص. 69
[3] نفس المرجع
[4] الشيخ مصطفى الغلايينى,  المرجع السابق، ص.386
[5] نفس المرجع
[6] نفس المرجع
[7]389 الشيخ مصطفى الغلايينى,  المرجع السابق، ص.
[8], المرجع السابق، ص.72 فؤاد نعمة
[9] الشيخ مصطفى الغلايينى,  المرجع السابق
[10]المرجع السابق، فؤاد نعمة،
[11] الشيخ مصطفى الغلايينى,  المرجع السابق
[12]73 , المرجع السابق، ص. فؤاد نعمة
[13]  الشيخ مصطفى الغلايينى,  المرجع السابق
[14] نفس المرجع
[15] نفس المرجع
[16]جاكرتا:المكتبة السعدية فترا،ص.52 عبد الرحيم مناف، علم النحو،
[17].404 الشيخ مصطفى الغلايينى,  المرجع السابق

Leave a Reply

Subscribe to Posts | Subscribe to Comments

- Copyright © Tulisan Kaca Marlinara

Powered By: Blogger| Edited By Coretan Binder Hijau