Sabtu, 14 Juni 2014
.jpg)
BAB
I
PENDAHULUAN
Secara naluriah
manusia tidak bisa dilepaskan dari makhluk lainnya, karena manusia merupakan
makhluk sosial yang tak mampu hidup sendirian, esensi manusia sebagai makhluk
sosial pada dasarnya adalah kesadaran manusia tentang status dan posisi dirinya
adalah kehidupan bersama, serta bagaimana tanggung jawab dan kewajibannya di
dalam kebersamaan. Kewajiban kebersamaan ini bisa diaplikasikan dengan cara
saling menolong, saling menghargai, saling memberi dan hubungan sosial lainnya.
Islam merupakan salah satu agama yang sangat menganjurkan berhubungan baik
antar sesama, namun pada relitanya banyak orang yang kurang peka terhadap
kepedulian sosial ini, sehingga menjadikan tatanan sosial yang tidak seimbang,
maka terjadilah perilaku negatif yang membahayakan keterjalinan hubungan sosial
antara individu dengan individu yang mengakibatkan kurangnya keharmonisan dalam
pergaulan. Maka alangkah ironisnya jika umat Islam antipati terhadap sosial.
Disisi lain
seorang muslim mempunyai karakter dan kewajiban yang sama besarnya dengan
hablum minallah yaitu hablum minannas atau hubungan dirinya dengan sesama
manusia. Hubungan tersebut merupakan hubungan yang lebih kompleks karena
hubungan ini melibatkan banyak pihak yang besifat relatif serta penuh dengan dinamika.
Oleh sebab harus diingat bawa manusia itu makhluk yang dibekali rasa, karsa
dan periksa. Sehingga segala
tindak-tanduknya tak akan terlepas dari ketiga faktor tersebut. Manusia selain
mempunyai tugas untuk menjaga hubungan baik antar sesama namun juga terhadap
lingkungan hidup sekitar kita, karena jika lingkungan sehat maka akan terbentuk
genersi sehat yang akan menjadi guru bagi peradaban dunia.
BAB
II
PEMBAHASAN
HADIS
TENTANG PENDIDIKAN SOSIAL
A.
Matan Hadis
Kitab shahih bukhari, bab ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر”, juz 5, hal: 2240
5673 - حدثنا عبد الله بن يوسف
حدثنا الليث قال حدثني سعيد المقبري عن أبي شريح العدوي قال : سمعت أذناي وأبصرت
عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه و سلم فقال ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ) . قال وما
جائزته يا رسول الله ؟ قال ( يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو
صدقة عليه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت
[ 5784 [
ش
أخرجه مسلم في الإيمان باب الحث على إكرام الجار والضيف وفي اللقطة باب الضيافة
ونحوها رقم 48
B.
Penjelasan
Mufrodat
يؤمن :Beriman
يوم الآخر :Hari akhir
يكرم :Memuliakan
جار : Tetangga
ضيف :Tamu
خيرا : Baik
يصمت :Diam
C.
Terjemah
Kedua telingaku mendengar dan kedua mataku melihat ketika nabi SAW
bersabda “barang siapa yang beriman kepada Allah dan hari akhir maka hendaklah
ia memuliakan tetangganya dan barang siapa yang beriman kepada Allah dan hari
akhir maka hendaklah memuliakan tamunya yaitu memperkenankannya” berkata
syuraiah al-adawi, apa yang diperkenankan ya rasulullah? Rasul berkata”
memperkenankanya selama sehari semalam
dan menjamunya selama tiga hari, maka apa yang ia lakukan lebih dari itu, maka
itu adalah sedekah , dan barang siapa yang beriman kepada Allah dan hari akhir maka hendaklah ia
berkata yang baik-baik kalu tidak diam”.
D.
Takhrij Hadis
a. Takhrij Matan
Setelah
kami telusuri dalam kitab mu’jam al-mufahros
dengan menggunakan kata من كان يؤمن
باللهbahwa hadis ini juga diriwayatkan oleh
beberapa periwayat hadis yang meriwayatkan hadis ini, tidak tanggung-tanggung,
terdapat 8 perowi yang telah meriwayatkan hadis ini, sebagai brikut:
1.
Bukhari, bab ‘علم {37}, bab صيد {8}, bab مغازي {15}, bab نكاح {8}, bab ادب {31} {85}
2.
Muslim, bab إيمان {74} {77} {13}, bab رضاع {62},
bab مسافة {92}
حدثني
حرملة بن يحيى أنبأنا ابن وهب قال أخبرني يونس عن
ابن
شهاب عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ومن كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فليكرم جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
3.
Daud,
bab نكاح {44}, bab جهاد
{131}, bab أطعمة {5}, bab أدب {113}
حدثَنَا الْقَعْنَبِىُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ
سَعِيدٍ الْمَقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى شُرَيْحٍ الْكَعْبِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتُهُ
يَوْمُهُ وَلَيْلَتُهُ الضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ وَمَا بَعْدَ ذَلِكَ
فَهُوَ صَدَقَةٌ وَلاَ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَثْوِىَ عِنْدَهُ حَتَّى يُحْرِجَهُ ».
4.
Turmudziy, bab بر {43},
babقيامة }5},
bab ديات {13}
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ
اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ
فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ».
5.
Nasa’i, bab, غسل {2}, bab حج {109}
6.
Ibnu Majah, bab أدب {4}, {5}, bab فتن {9}
{12}
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى
شَيْبَةَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ سَمِعَ
نَافِعَ بْنَ جُبَيْرٍ يُخْبِرُ عَنْ أَبِى شُرَيْحٍ الْخُزَاعِىِّ أَنَّ
النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ
فَلْيُحْسِنْ إِلَى جَارِهِ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ
فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ ».
7.
Addarimi, bab أطعمة {11}, bab أسربة {4},
bab سير {26}{42}, bab بيوع {17}
- أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِى سَعِيدٍ عَنْ أَبِى
شُرَيْحٍ الْخُزَاعِىِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَقُولُ :« مَنْ
كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ
يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ ،
وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ
جَائِزَتَهُ يَوْماً وَلَيْلَةً ، وَالضِّيَافَةُ ثَلاَثَةُ أَيَّامٍ وَمَا بَعْدَ
ذَلِكَ صَدَقَةٌ ». تحفة 12056 إتحاف17760
8.
Ahmad Ibnu Hambal, bab 1 {2}, bab 2 {161} {174} {191}
{193} {267} {296} {361} {422} {462}, bab 3 {46} {76} {229}, bab 4 {21} {22}
{108} {109}, bab 5 {24} {261} {412}, bab 6 {69} {284} {285}
6621- حَدَّثَنَا حَسَنٌ ، حَدَّثَنَا ابْنُ
لَهِيعَةَ ، حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو : أَنَّ رَسُولَ اللهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الآخِرِ ،
فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ،
فَلْيَحْفَظْ جَارَهُ ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ،
فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ.
9. Takhrij Sanad
|
رسول
الله
|
|
أبي شريح العدوي
|
|
سعيد المقبري
|
|
الليث
|
|
عبد الله بن يوسف
|
F.
Biografi Sanad
الاسم
: أبو شريح الخزاعى العدوى الكعبى ، قيل اسمه خويلد بن عمرو و قيل
عمرو بن خويلد و قيل عبد الرحمن بن عمرو ( و المشهور الأول )
الطبقة : 1 : صحابى
الوفاة : 68 هـ على الصحيح بـ المدينة
روى له : خ م د ت س ق
( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن
حجر : صحابى
رتبته عند
الذهبي : صحابى
قال
المزي في تهذيب الكمال :
(
خ م د ت س ق ) : أبو شريح الخزاعى العدوى الكعبى ، له صحبة . قيل : اسمه خويلد ابن
عمرو ، و قيل : عبد الرحمن بن عمرو ، و قيل : عمرو بن خويلد ،
و
المشهور خويلد بن عمرو بن صخر بن عبد العزى بن معاوية بن المحترش بن عمرو بن زمان
بن عدى بن عمرو بن ربيعة إخوة بنى كعب بن عمرو بن ربيعة .
أسلم
يوم فتح مكة ، و كان يحمل أحد ألوية بنى كعب الثلاثة يومئذ . اهـ .
و
قال المزى :
قال
محمد بن سعد : مات بالمدينة سنة ثمان و ستين ، و قد روى عن رسول الله
صلى
الله عليه وسلم أحاديث .
روى
له الجماعة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 12 / 126 :
تتمة
كلامه ( أى ابن سعد ) فى طبقة الخندقيين : أسلم قبل الفتح .
و
قال الواقدى : كان من عقلاء أهل المدينة .
و
قال العسكرى : توفى سنة ثمان و ستين ، و قيل : سنة ثمان و خمسين . انتهى .
و
الأول أصح ، لأنه تاريخ عمرو بن سعيد بن العاص و هو يبعث البعوث إلى مكة لقتال ابن
الزبير ، و كان ذلك فى خلافة يزيد بن معاوية بعد سنة ستين . اهـ .
قال المزي في
تهذيب الكمال : روى عن
النبى صلى الله عليه وسلم ( خ م د ت س ق )
عبد الله بن
مسعود .
قال المزي في
تهذيب الكمال : روى عنه
1. سعيد المقبرى ( خ م د ت س ق )
2. سفيان بن أبى العوجاء ( د ق )
3. نافع بن جبير بن مطعم ( م ق )
4. أبو سعيد المقبرى .
الاسم : سعيد
بن أبى سعيد : كيسان المقبرى ، أبو سعد المدنى
الطبقة : 3 : من
الوسطى من التابعين
الوفاة : 120 هـ و قيل قبلها و قيل بعدها
روى له : خ م د ت س ق
( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن
حجر : ثقة ، تغير قبل موته بأربع سنين
رتبته عند
الذهبي : قال أحمد : ليس به بأس
قال
المزي في تهذيب الكمال :
(
خ م د ت س ق ) : سعيد بن أبى سعيد ، و اسمه كيسان المقبرى ، أبو سعد المدنى ، و
كان أبوه أبو سعيد مكاتبا لامرأة من أهل المدينة ، من بنى ليث بن بكر بن عبد
مناة
بن كنانة ، و المقبرى نسبة إلى مقبرة بالمدينة ، كان مجاورا لها . اهـ .
و
قال المزى :
ذكره
محمد بن سعد فى الطبقة الثالثة من أهل المدينة .
و
قال عثمان بن سعسد الدارمى : سألت يحيى بن معين عن العلاء بن عبد الرحمن ، عن أبيه
: كيف حديثهما ؟ فقال : ليس به بأس . قلت : هو أحب إليك أو سعيد المقبرى ؟ فقال :
سعيد أوثق ، العلاء ضعيف .
و
قال على ابن المدينى ، و محمد بن سعد ، و أحمد بن عبد الله العجلى ،
و
أبو زرعة ، و النسائى ، و عبد الرحمن بن يوسف بن حراش : ثقة .
زاد
ابن حراش : جليل أثبت الناس فيه الليث بن سعد .
و
قال أبو حاتم : صدوق .
و
قال الواقدى : كان قد كبر حتى اختلط قبل موته بأربع سنين .
و
قال يعقوب بن شيبة : قد كان كبر و تغير و اختلط قبل موته ، يقال : بأربع سنين ،
حتى استثنى بعض المحدثين عنه ما متب عنه فى كبره مما كتب قبله ، فكان شعبة يقول :
حدثنا سعيد المقبرى بعدما كبر .
و
قال البخارى : روى عنه يحيى بن أبى كثير ، قال : عن أبى سعد ، عن أبى شريح ـ و هو
سعيد بن أبى سعيد ـ و روى مخولبن راشد ، عن أبى سعد ـ و هو سعيد ـ .
و
قال أبو أحمد بن عدى : إنكا ذكرت سعيدا المقبرى لأن شعبة يقول : حدثنا سعيد بعدما
كبر ، و أرجو أن يكون سعيد من أهل الصدق ، و قد قبله الناس ، و روى عنه الأئمة و
الثقات من الناس ، و ما تكلم فيه أحد إلا بخير .
و
قال الحافظ أبو القاسم : قدم الشام مرابطا ، و حدث ببيروت من ساحل دمشق ،
و
سمع منه هناك عبد الرحمن بن يزيد بن جابر . ثم روى بإسناده عن ابن جابر قال :
حدثنى
سعيد بن أبى سعيد المقبرى ( ق ) و نحن ببيروت ، عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا إن الله قد جعل لكل ذى حق حقه ، ألا لا
وصية لوارث " ثم قال : فرق الخطيب أبو بكر فى " المتفق و المفترق "
بين المقبرى و بين سعيد بن أبى سعيد الذى حدث ببيروت ، و وهم فى ذلك .
قال
الخارى : مات بعد نافع . و قال الواقدى ، و يعقوب بن شيبة ، و غير واحد : مات فى
أول خلافة هشام بن عبد الملك .
و
قال نوح بن حبيب القومسى : سعيد بن أبى سعيد ، و ابن أبى مليكة ، و قيس بن سعد ،
ماتوا سنة سبع عشرة و مئة .
و
قال : محمد بن سعد ، و أبو بكر بن ابى خيثمة : مات فى أول خلافة هشام بن عبد الملك
، سنة ثلاث و عشرين و مئة .
و
قال أبو عبيد القاسم بن سلام : مات سنة خمس و عشرين و مئة .
و
قال خليفة بن خياط : و فى سنة ست و عشرين و مئة مات عمرو بن دينار بمكة ،
و
سعيد المقبرى بالمدينة .
روى
له الجماعة . اهـ .
قال
الحافظ في تهذيب التهذيب 4 / 39 :
و
ذكر الحافظ سعد الدين الحارثى أن ابن عساكر لم يصب فى توهيم الخطيب .
و
صدق الحارثى ; قد جاء فى كثير من الروايات : عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ،
عن
سعيد بن أبى سعيد الساحلى ، عن أنس ، و الرواية التى وقعت لابن عساكر ،
و
فيها : عن ابن جابر ، عن سعيد بن أبى سعيد المقبرى كأنها وهم من أحد الرواة ،
و
هو سليمان بن أحمد الواسطى ، فإنه ضعيف جدا ، و إن المقبرى لم يقل أحد إنه يدعى
الساحلى ، و هذا الساحلى غير معروف ، تفرد عنه ابن جابر .
و
قد روى ابن ماجة فى الجهاد عن عيسى بن يونس الرملى ، عن محمد بن شعيب بن شابور ،
عن سعيد بن خالد بن أبى طويل الصيداوى ، و يقال : البيروتى ، عن أنس ،
حديثا
، فيحتمل أن يكون سعيد بن أبى سعيد الساحلى ، هو سعيد بن خالد هذا ، فقد
أخرج
له ابن ماجة حديثين من رواية ابن شعيب ، عن ابن جابر ، عنه ، فيحتمل أن
يكون
ابن جابر سقط فى حديث سعيد بن خالد ، و الله أعلم .
و
فى الرواة سعيد بن أبى سعيد غير هذا أربعة عشر رجلا ، ذكر أكثرهم الخطيب فى
"
المتفق و المفترق " ، تركتهم تخفيفا .
و
قال ابن حبان فى الثقات : اختلط قبل موته بأربع سنين .
و
قال الساجى : قال ابن معين : أثبت الناس فى سعيد ، ابن أبى ذئب .
و
قال ابن أبى حاتم : سألت أبى : هل سمع المقبرى من عائشة ؟ فقال : لا .
و
ذكر عبد الحق الأشبيلى أنه لم يسمع من أم سلمة أيضا . اهـ .
قال المزي في
تهذيب الكمال : روى عن
1. أنس بن مالك ( د ق )
2. بشير بن المحرر ( د )
3. جابر بن عبد الله
4. جبير بن مطعم
5. سالم مولى النصريين ( م )
6. سعد بن أبى وقاص
7. أبى الحباب سعيد بن يسار ( م ت س ق )
8. شريك بن عبد الله بن أبى نمر ( خ د س ق ) ، و هو أصغر
منه
9. صيفى ( سى ) مولى أبى السائب
10. عامر بن عبد الله بن الزبير
11. عباد بن أبى سعيد المقبرى ( أخيه ) ( د س ق )
12. عبد الله بن رافع مولى أم سلمة ( م د ت س ق )
13. عبد الله بن عمر بن الخطاب
14. عبد الله بن أبى قتادة ( م )
15. عبد الرحمن بن بجيد ( د ت س )
16. عبد الرحمن بن أبى سعيد الخدرى ( س )
17. عبد الرحمن بن مهران المدنى ( س )
18. عبيد بن جريج ( خ م د تم س ق )
19. عبيد سنوطا ( ت )
20. عروة بن الزبير
21. عطاء بن ميناء ( م س )
22. عطاء مولى ابن أبى أحمد ( ت س ق )
23. عطاء مولى أم صبية ( س )
24. عمر بن أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ( س )
25. عمر بن الحكم بن ثوبان ( د س )
26. عمرو بن سليم الزرقى ( خ م د ت س )
27. عون بن عبد الله بن عتبة
28. عياض بن عبد الله بن سعد بن أبى سرح ( م ق )
29. القعقاع بن حكيم ( د )
30. كعب بن عجرة ( ق ) ( و قيل عن : )
31. رجل ، عنه
32. معاوية بن أبى سفيان ( س )
33. يزيد بن هرمز ( م س )
34. أبى إسحاق القرشى ( سى )
35. أبى سعيد الخدرى ( س )
36. أبى سعيد المقبرى ( أبيه ) ( خ م د ت س ق )
37. أبى سعيد مولى المهرى ( م س )
38. أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ( خ م د ت س ق )
39. أبى شريح الخزاعى ( خ م د ت س ق
)
40. أبى مرة مولى أم هانىء ( ت س )
41. أبى هريرة ( خ م د ت س ق )
42. عائشة ( س )
أم سلمة ( د ) . .43
قال المزي في
تهذيب الكمال : روى عنه
1. إبراهيم بن طهمان
2. أبو إسحاق إبراهيم بن الفضل المخزومى ( ت ق )
3. أسامة بن زيد الليثى ( د ت س ق )
4. إسحاق بن أبى الفرات ( ق )
5. إسماعيل بن أمية ( خ م )
6. إسماعيل بن رافع ( بخ )
7. أيوب بن موسى ( م د ت س ق )
8. أيوب أبو العلاء القصاب ( ت )
9. الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب الدوسى ( ت سى )
10. حميد بن صخر المدنى ( ق )
11. خليفة بن غالب الليثى ( عخ )
12. داود بن خالد الليثى ( س )
13. داود بن قيس الفراء ( بخ )
14. زيد بن أبى أنيسة ( ت )
15. أبو حازم سلمة بن دينار المدنى
16. شعبة بن الحجاج
17. الضحاك بن عثمان الحزامى ( ق )
18. طلحة بن أبى سعيد ( خ س )
19. عبد الله بن سعيد المقبرى ( ابنه ) ( ت ق )
20. عبد الله بن عبد العزيز الليثى ( ق )
21. عبد الله بن عمر العمرى ( ق )
22. عبد الله بن يونس ( د س )
23. عبد الحميد بن جعفر الأنصارى ( خت م ت س ق )
24. عبد ربه بن سعيد الأنصارى ( ق )
25. عبد الرحمن بن إسحاق المدنى ( بخ د ت س )
26. عبد الرحمن بن أبى عمرو ( د )
27. عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ( د ق )
28. عبد الرحمن السراج ( س )
29. عبيد الله بن عمر العمرى ( خ م د ت س ق )
30. عبيد بن نسطاس المدنى
31. عثمان بن محمد الأخنسى ( د ت س ق )
32. عثيم بن نسطاس المدنى ( قد )
33. على بن عروة الدمشقى ( ق )
34. عمرو بن شعيب ( د )
35. عمرو بن أبى عمرو مولى المطلب ( خ م د ت )
36. عمران بن موسى القرشى ( د ت )
37. ليث بن سعد ( خ م س ق )
38. مالك بن أنس ( خ م د ت س )
39. محمد بن إسحاق بن يسار ( م )
40. محمد بن عبد الرحمن بن أبى ذئب ( خ م )
41. محمد بن عبد الرحمن بن مهران ( س )
42. محمد بن عجلان ( خت د س )
43. محمد بن موسى الفطرى ( د ت س )
44. محمد بن الوليد الزبيدى ( د )
45. مسلم بن أبى مريم ( سى )
46. معن بن محمد الغفارى ( خ ت س )
47. نجيح أبو معشر المدنى ( س ق )
48. هشام بن سعد ( د ت )
49. الوليد بن كثير ( م س )
50. يحيى بن حرب ( ق )
51. يحيى بن سعيد الأنصارى ( م )
52. يحيى بن أبى سليمان المدنى ( بخ د ت س )
53. يحيى بن عمير البزاز المدنى ( س )
54. يعقوب بن زيد بن طلحة التيمى ( بخ سى )
55. أبو أويس الأصبحى .
الاسم
: الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى ، أبو الحارث المصرى ، مولى عبد
الرحمن بن خالد بن مسافر
المولد : 94 هـ أو 93 هـ بـ قرقشندة
الطبقة : 7 : من
كبار أتباع التابعين
الوفاة : 175 هـ
روى له : خ م د ت س ق
( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )
رتبته عند ابن
حجر : ثقة ثبت فقيه إمام
رتبته عند
الذهبي : الإمام ، ثبت من نظراء مالك
قال
المزي في تهذيب الكمال :
(
خ م د ت س ق ) : ليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى ، أبو الحارث المصرى ،
مولى
عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ، و قيل : مولى بن ثابت بن ظاعن جد عبد الرحمن بن
خالد بن مسافر ، و أهل بيته يقولون : نحن من الفرس من أهل أصبهان .
قال
أبو سعيد بن يونس : و ليس لما قالوه من ذلك عندنا صحة .
و
روى ، عن الليث أنه قال مثل ذلك ، و المشهور أنه فهمى ، و فهم من قيس عيلان ، ولد
بقرقشندة قرية على نحو أربعة فراسخ من مصر .
و
قال أبو الشيخ الأصبهانى : سمعت أبا الحسن الطحان يقول : سمعت ابن زغبة
يقول
: سمعت الليث يقول : نحن من أصبهان ، فاستوصوا بهم خيرا .
و
قال أيضا : حدثنى ابن صبيح ، قال : حدثنا إسماعيل بن يزيد ، قال : سمعت بعض
أصحابنا يقول : ليث بن سعد من أهل أصبهان من ماربين .
و
قال يحيى بن بكير : سعد أبو الليث بن سعد مولى لقريش و إنما افترض أبوه سعد و جده
و الليث فى فهم ، كان ديوانه فيهم ، فنسب إلى فهم ، و أصلهم من أصبهان . اهـ .
و
قال المزى :
ذكره
محمد بن سعد فى الطبقة الخامسة من أهل مصر ، قال : و كان قد استقل بالفتوى فى
زمانه ، و كان ثقة ، كثير الحديث صحيحه ، و كان سريا من الرجال ، نبيلا ،
سخيا
، له ضيافة .
و
قال أحمد بن سعد بن إبراهيم الزهرى : سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن الليث بن
سعد
، فقال : ثقة ثبت .
و
قال حنبل بن إسحاق : سئل أبو عبد الله : ابن أبى ذئب أحب إليك عن المقبرى
أو
ابن عجلان عن المقبرى ؟
قال
: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه ، و ليث ابن سعد أحب إلى منهم فيما يروى
عن المقبرى .
و
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : أصح الناس حديثا عن سعيد
المقبرى
ليث بن سعد بفضل ما روى عن أبى هريرة ، و ما روى عن أبيه ، عن أبى
هريرة
.
و
قال أبو داود : حدثنا محمد بن الحسين ، قال : سمعت أحمد يقول : الليث بن سعد ثقة ،
و لكن فى أخذه سهولة .
و
قال أبو داود أيضا : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ليس فيهم ، يعنى أهل مصر ، أصح
حديثا من الليث بن سعد ، و عمرو بن الحارث يقاربه .
و
قال أبو بكر الأثرم : سمعت أبا عبد الله يقول : ما فى هؤلاء المصريين أثبت من
الليث بن سعد لا عمرو بن الحارث و لا أحد ، و قد كان عمرو بن الحارث عندى ، ثم
رأيت له أشياء مناكير ،
ثم
قال أبو عبد الله : ليث بن سعد ما أصح حديثه ، و جعل يثنى عليه فقال إنسان لأبى
عبد الله : إن إنسانا ضعفه فقال : لا يدرى .
و
قال أبو طالب و الفضل بن زياد ، عن أحمد بن حنبل : الليث بن سعد كثير العلم ، صحيح
الحديث .
و
قال إسحاق بن منصور و أبو بكر بن أبى خيثمة عن يحيى بن معين ، و أبو
عبد
الرحمن النسائى : ثقة .
و
قال عباس الدورى : سألت يحيى بن معين قلت : أيهما أثبت : ليث بن سعد أو ابن
أبى
ذئب فى سعيد المقبرى ؟ فقال : كلاهما .
و
قال أيضا : سمعت يحيى يقول : ليث بن سعد أثبت فى يزيد بن أبى حبيب من محمد بن
إسحاق ، قال يحيى : و قد روى عنه ابن لهيعة فأكثر .
و
قال يحيى بن أحمد بن زياد عن يحيى بن معين : ليث بن سعد ، و حيوة بن شريح ،
و
سعيد بن أبى أيوب ثقات .
و
قال عثمان بن سعيد الدارمى : قلت ليحيى بن معين : فالليث أحب إليك أو يحيى بن أيوب
؟ فقال : الليث أحب إلى و يحيى ثقة .
قلت
: فالليث كيف حديثه عن نافع ؟ قال : صالح ثقة .
قلت
: فإبراهيم بن سعد أحب إليك أو ليث ؟ فقال : كلاهما ثقتان .
و
قال على ابن المدينى : الليث بن سعد ثبت .
و
قال العجلى : مصرى ، فهمى ، ثقة .
و
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبا زرعة عنه ، فقال : صدوق ، قلت يحتج
بحديثه
؟ قال : إى لعمرى .
و
قال أيضا : سمعت أبى يقول : الليث بن سعد أحب إلى من المفضل بن فضالة .
و
قال ابن خراش : صدوق : صحيح الحديث .
و
قال يعقوب بن شيبة : الليث بن سعد ثقة ، و هو دونهم فى الزهرى يعنى دون
مالك
، و معمر ، و سفيان بن عيينة ، و فى حديثه عن الزهرى بعض الإضطراب .
و
قال يحيى بن بكير ، عن ابن وهب : دخلت على مالك بن أنس فسألنى عن الليث بن
سعد
، فقال لى : كيف هو ؟ قلت : بخير .
قال
: كيف صدقه ؟ قلت : يا أبا عبد الله إنه لصدوق .
قال
: أما إنه إن فعل متع بسمعه و بصره .
و
قال محمد بن عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد : سمعت أبى يذكر عن أبيه ،
قال
: قال أبى الليث : قال لى المنصور حين أردت ان أودعه : قد سرنى ما رأيت من سداد
عقلك فاتقى الله فى الرعية أمثالك .
و
قال يحيى بن بكير : سمعت الليث بن سعد كثيرا ما يقول : أنا أكبر من ابن
لهيعة
، فالحمد لله الذى متعنا بعقلنا .
و
قال سعيد بن أبى مريم : قال الليث : حججت سنة ثلاث عشرة يعنى و مئة ، و أنا
ابن
عشرين سنة .
و
قال يحيى بن بكير : حج الليث سنة ثلاث عشرة ، فسمع من ابن شهاب بمكة ، و سمع من
ابن أبى مليكة ، و عطاء بن أبى رباح ، و أبى الزبير ، و نافع ، و عمران بن أبى أنس
، و عدة مشايخ فى هذه السنة .
و
قال عبدالله بن صالح ، عن الليث بن سعد : كنا بمكة سنة ثلاث عشرة و على الموسم
سليمان بن هشام و بها ابن شهاب ، و عطاء بن أبى رباح ، و ابن أبى
مليكة
، و عمرو بن شعيب ، و قتادة بن دعامة ، و عكرمة بن خالد ، و أيوب بن
موسى
، و إسماعيل بن أمية ، فكسفت الشمس بعد العصر فقاموا قياما يدعون فى المسجد ،
فسألت
أيوب بن موسى ، فقلت : ما يمنعهم أن يصلوا صلاة رسول الله صلى الله عليه
وسلم
التى صلاها فى الكسوف ؟
فقال
أيوب بن موسى : نهى عن الصلاة بعد العصر ، و النهى يقطع الأمر .
و
قال الخضر بن عبيد الأكفانى ، عن عيسى بن حماد زغبة ، عن الليث :
حججت
أنا و ابن لهيعة ، فلما صرت بمكة رأيت نافعا فأقعدته فى دكان علاف ،
قال
: فمر بى ابن لهيعة ، فقال : من هذا الذى رأيت معك ؟ قلت : مولى لنا ،
فلما
قدمنا مصر قلت : حدثنى نافع ،
فوثب
إلى ابن لهيعة ، فقال : يا سبحان الله ، فقلت : ألم تر الأسود معى فى دكان العلاف
بمكة ؟ فقال لى : نعم ، فقلت : ذاك نافع .
فحج
قابلا فوجده قد توفى .
قال
: و قدم الأعرج يريد الإسكندرية ، فرآه ابن لهيعة فأخذه فما زال عنده يحدثه حتى
اكترى له سفينة و أحدره إلى الإسكندرية ، فخرج إلى الإسكندرية ،
فقعد
يحدث ، فقال : حدثنى الأعرج عن أبى هريرة ، فقلت : الأعرج متى رأيته ؟
قال
: إن أردته هو بالإسكندرية ، فخرج الليث إلى الإسكندرية ، فوجده قد مات ، فذكر أنه
صلى عليه .
و
قال يحيى بن بكير : خرج الليث إلى العراق سنة إحدى و ستين .
و
قال أبو صالح : خرجنا مع الليث بن سعد إلى بغداد سنة إحدى و ستين و مئة .
خرجنا
فى شوال ، و شهدنا الأضحى ببغداد .
و
قال الحافظ أبو بكر الخطيب : سمع علماء المصريين ، و الحجازيين ، و قدم
بغداد
، فروى عنه من أهلها حجين بن المثنى ، و ذكر آخرين ثم قال : و جماعة من البصريين
سمعوا منه ببغداد .
و
قال المفضل بن غسان الغلابى : حدثنى أبو نصر عن عبدالله بن يوسف ، قال :
قال
الليث بن سعد : لم أسمع من عبيد الله بن أبى جعفر إنما هى مناولة .
و
قال عمرو بن على : الليث بن سعد صدوق . قد سمعت عبدالرحمن بن مهدى يحدث عن ابن
المبارك عن ليث ، و سماعه من الزهرى قراءة .
و
قال هارون بن سعيد الأيلى : سمعت ابن وهب يقول : كل ما كان فى كتب مالك
(
و أخبرنى من أرضى من أهل العلم ) فهو الليث بن سعد .
و
قال يعقوب بن سفيان ، عن يحيى بن بكير ، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردى : رأيت
الليث بن سعد عند ربيعة يناظرهم فى المسائل و قد فرفر أهل الحلقة .
و
قال حفص بن مدرك بن عاصم المصرى : سمعت يحيى بن بكير يقول :
قال
لى الدراوردى : لقد رأيت الليث بن سعد إذا أتى يحيى بن سعيد ، و ربيعة بن أبى عبدالرحمن
و إنهما ليتزحزحان له زحزحة و يعظمانه .
و
قال يحيى بن عثمان بن صالح ، و عثمان بن سعيد الدارمى : ـ دخل حديث أحدهما فى
الآخر ـ عن يحيى بن بكير : حدثنا شرحبيل بن جميل بن يزيد مولى شرحبيل بن حسنة ،
قال :
أدركت
الناس زمن هشام بن عبدالملك و الناس إذ ذاك متوافرون ، و كان بمصر يزيد ابن أبى
حبيب ، و عبيد الله بن أبى جعفر ، و جعفر بن ربيعة ، و ابن هبيرة ،
و
الحارث بن يزيد ، و غيرهم من أهل مصر و من يقدم علينا من علماء أهل المدينة
و
علماء أهل الشام للرباط ، و الليث يومئذ شاب حديث السن ، و إنهم ليعرفون لليث فضله
، و ورعه ، و حسن إسلامه ، و يقدمونه ، و يشار إليه عن حداثة سنه .
زاد
عثمان بن سعيد فى حديثه قال : قال ابن بكير : و رأيت من رأيت فلم أر مثل الليث .
و
قال عبدالملك بن يحيى بن بكير : سمعت أبى يقول :
ما
رأيت أحدا أكمل من الليث بن سعد ، كان فقيه البدن ، عربى اللسان ، يحسن القرآن ، و
النحو ، و يحفظ الشعر ، و الحديث ، حسن المذاكرة ، و ما زال يذكر خصالا جميلة ، و
يعقد بيده حتى عقد عشرة ، لم أر مثله .
و
قال محمد بن عبدالملك بن شعيب بن الليث بن سعد : سمعت أبى يذكر عن أبيه ،
قال
: قيل لليث : أمتع الله بك إنا نسمع منك الحديث ليس فى كتبك .
فقال
: أوكل ما فى صدرى فى كتبى ؟ لو كتبت ما فى صدرى ما وسعه هذا المركب .
و
قال محمد بن إبراهيم بن سعيد العبدى البوشنجى : سمعت ابن بكير يحدث عن يعقوب ابن
داود وزير المهدى ، قال :
قال
لى أمير المؤمنين لما قدم الليث بن سعد العراق : الزم هذا الشيخ فقد ثبت عند أمير
المؤمنين أنه لم يبق أحد أعلم بما حمل منه .
و
قال يعقوب بن سفيان : سمعت يحيى بن بكير يقول : قال الليث بن سعد :
كنت
بالمدينة مع موافاة الحجاج و هى كثيرة الروث و السرقين فكنت ألبس خفين ، فإذا بلغت
باب المسجد نزعت أحدهما و دخلت المسجد ،
فقال
يحيى بن سعيد الأنصارى : لا تفعل فإنك إمام منظور إليك .
و
قال يحيى بن معين : عن عبد الله بن صالح : أن مالك بن أنس قال فى رسالته إلى الليث
بن سعد :
و
أنت فى إمامتك ، و فضلك ، و منزلتك من أهل بلدك ، و حاجة من قبلك إليك ،
و
إعتمادهم على ما جاءهم منك ، . . . . . و ذكر باقى الرسالة .
و
قال يونس بن عبد الأعلى : سمعت الشافعى يقول : ما فاتنى أحد فأسفت عليه ما أسفت
على الليث ، و ابن أبى ذئب .
و
قال أبو عبيد الله أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ابن أخى عبد الله بن وهب : سمعت
الشافعى يقول : الليث أفقه من مالك إلا أن أصحابه لم يقوموا به .
و
قال حرملة بن يحيى : سمعت الشافعى يقول : الليث أتبع للأثر من مالك .
و
قال أبو زرعة : سمعت ابن بكير يقول : الليث أفقه من مالك ، و لكن كانت الحظوة
لمالك .
و
قال حرملة بن يحيى أيضا : سمعت ابن وهب يقول : لولا الليث و مالك لضللنا .
و
قال أبو الطاهر احمد بن عمرو بن السرح ، عن ابن وهب :
لولا
مالك ، و الليث لهلكت ، كنت أظن أن كل ما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم يعمل به
.
و
قال هارون بن سعيد الأيلى : سمعت ابن وهب و ذكر اختلاف الأحاديث و الناس : لولا
أنى لقيت مالكا ، و الليث لضللت ، يقول لاختلاف الأحاديث .
و
قال أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين بن سعد : سمعت أحمد بن صالح ، و ذكر الليث بن
سعد ، فقال : إمام قد أوجب الله علينا حقه .
قال
: فقلت لأحمد بن صالح : الليث إمام ؟ فقال لى : نعم ، إمام لم يكن بالبلد بعد عمرو
بن الحارث مثل الليث .
و
قال جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعنى ، عن عثمان بن صالح السهمى :
كان
أهل مصر ينتقصون عثمان حتى نشأ فيهم الليث بن سعد ، فحدثهم بفضائل عثمان فكفوا عن
ذلك ، و كان أهل حمص ينتقصون عليا حتى نشأ فيهم إسماعيل بن عياش فحدثهم بفضائله
فكفوا عن ذلك .
و
قال أبو سعيد بن يونس : و قد انفرد الغرباء عن الليث بأحاديث ليست عند المصريين
عنه ، فمنها حديث مروان بن محمد عن الليث عن يزيد بن عمرو المعافرى عن أبى ثور
الفهمى ، ليس بمصر عند المصريين ، و منها حديث قتيبة بن سعيد عن الليث عن يزيد بن
أبى حبيب عن أبى الطفيل عن معاذ بن جبل حديث الصلاة ليس بمصر أيضا ، و أحاديث أخر
للغرباء عن الليث ليست بمصر .
أخبرنا
يوسف بن يعقوب ، قال : أخبرنا زيد بن الحسن ، قال : أخبرنا عبدالرحمن بن محمد ،
قال : أخبرنا أبو بكر بن ثابت الحافظ ، قال :
حدثنا
على بن طلحة المقرىء ، قال : حدثنا على بن أحمد الهمذانى ، قال : حدثنا أبو بكر
محمد بن على بن الحسين الصيدلانى ، قال : سمعت محمد بن صالح الأشج
يقول
: سئل قتيبة بن سعيد : من أخرج لكم هذه الأحاديث من عند الليث ؟
فقال
: شيخ كان يقال له زيد بن الحباب ، و قدم منصور بن عمار على الليث بن سعد فوصله
بألف دينار ، و احترق بيت عبد الله بن لهيعة فوصله بألف دينار ، و وصل مالك بن أنس
بألف دينار ،
قال
: و كسانى قميص سندس ، فهو عندى .
و
بهذا الإسناد إلى الحافظ أبى بكر بن ثابت ، قال : أخبرنا البرقانى ، قال : قرأت
على أبى إسحاق المزكى : أخبركم السراج ، قال : سمعت أبا رجاء قتيبة يقول : قفلنا
مع الليث بن سعد من الإسكندرية و كان معه ثلاث سفائن سفينة فيها مطبخه ، و سفينة
فيها عياله ، و سفينة فيها أضيافه .
و
كان إذا حضرت الصلاة يخرج إلى الشط فيصلى ، و كان ابنه شعيب أمامه ، فخرجنا لصلاة
المغرب ، فقال : أين شعيب ؟
فقالوا
: حم . فقام الليث فأذن و أقام ، ثم تقدم فقرأ بالشمس و ضحاها فقرأ
(
فلا يخاف عقباها ) و كذلك فى مصاحف أهل المدينة يقولون :
هو
غلط من الكاتب عند أهل العراق ، و يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم و يسلم تسليمة
تلقاء وجهه .
و
به ، قال : أخبرنا على بن طلحة المقرىء ، قال : أخبرنا صالح بن أحمد بن محمد
الهمذانى الحافظ ، قال : حدثنا أحمد بن محمد القاضى السحيمى ، قال : حدثنا أحمد
ابن عثمان النسائى ، قال : سمعت قتيبة بن سعيد يقول : سمعت شعيب بن الليث بن سعد
يقول :
خرجت
مع أبى حاجا ، فقدم المدينة ، فبعث إليه مالك بن أنس بطبق رطب ، قال : فجعل على
الطبق ألف دينار و رده إليه .
و
بهذا الإسناد إلى قتيبة ، قال : سمعت شعيب بن الليث بن سعد يقول : يشتغل أبى فى
السنة ما بين عشرين ألف دينار إلى خمسة و عشرين ألفا ، تأتى عليه السنة
و
عليه دين .
و
به ، إلى الحافظ أبى بكر بن ثابت ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ، قال : حدثنا
عبد الله بن محمد بن جعفر ، قال : حدثنا إسحاق بن إسماعيل الرملى ، قال : سمعت
محمد بن رمح يقول :
كان
دخل الليث بن سعد فى كل سنة ثمانين ألف دينار ما أوجب الله عليه زكاة درهم قط .
و
به ، قال : حدثنى الأزهرى ، قال : حدثنا عبيد الله بن عثمان الدقاق ، قال : حدثنا
على بن محمد المصرى ، قال : حدثنا محمد بن أحمد بن عياض و هو ابن طيبة أبو علاثة
المفرض ، قال : سمعت حرملة بن يحيى يقول : سمعت ابن وهب يقول :
كان
الليث بن سعد يصل مالك بن أنس بمئة دينار فى كل سنة ، و كتب مالك إليه أن عليه دين
، فبعث اليه بخمس مئة دينار .
و
به قال : سمعت ابن وهب يقول : كتب مالك إلى الليث : إنى أريد أن أدخل ابنتى على
زوجها ، فأحب أن تبعث إلى بشىء من عصفر .
قال
ابن وهب : فبعث إليه ثلاثين حملا عصفرا ، فصبغ لابنته ، و باع منه بخمس مئة دينار
، و بقى عنده فضلة .
و
به ، إلى أبى بكر بن ثابت ، قال : أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى الصيرفى ، قال :
حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الأصبهانى أن أبا بكر بن أبى الدنيا
أخبرهم ، قال : حدثنا أبو بكر بن عسكر ، قال : سمعت أبا صالح ، قال : سألت امرأة
الليث بن سعد منا من عسل ، فأمر لها بزق ،
فقال
له كاتبه : إنها سألت منا ؟ فقال : إنها سألتنى على قدرها فأعطيناها على قدر السعة
عندنا .
و
به قال : أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكى ، قال : حدثنا محمد بن العباس
الخزاز
، قال : حدثنا عمر بن سعد ، قال : حدثنا عبدالله بن محمد ، قال : حدثنى الحسن بن
عبد العزيز ، قال : قال لى الحارث بن مسكين :
اشترى
قوم من الليث بن سعد ثمرة ، فاستغلوها ، فاستقالوه ، فأقالهم ، ثم دعا بخريطة فيها
أكياس ، فأمر لهم بخمسين دينارا ، فقال له الحارث ابنه فى ذلك ، فقال : اللهم غفرا
إنهم قد كانوا آملوا فيه أملا فأحببت أن أعوضهم من أملهم بهذا .
و
به ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ .
(
ح ) : و أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجى ، و أحمد بن شيبان ، قالا : أنبأنا
أبو
جعفر الصيدلانى ، قال : أخبرنا أبو على الحداد ، قال : أخبرنا أبو نعيم الحافظ ،
قال : حدثنا عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، قال : حدثنا إسماعيل ابن عبد الله
بن مسعود العبدى ، قال : حدثنا عبد الله بن صالح ، قال :
صحبت
الليث عشرين سنة لايتغدى و لايتعشى إلا مع الناس ، و كان لا يأكل إلا بلحم إلا أن
يمرض .
و
به إلى الحافظ أبى بكر ثابت ، قال : أخبرنى الأزهرى ، قال : حدثنا محمد بن الحسن
النجاد ، قال : حدثنا على بن محمد المصرى ، قال : حدثنا أبو علاثة
المفرض
، قال : حدثنا إسماعيل بن عمرو الغافقى ، قال : سمعت أشهب بن عبدالعزيز يقول :
كان
الليث له كل يوم أربعة مجالس يجلس فيها : أما أولها ، فيجلس لنائبة السلطان فى
نوائبه و حوائجه ، و كان الليث يغشاه السلطان فإذا أنكر من القاضى أمرا
أو
من السلطان كتب إلى أمير المؤمنين ، فيأتيه العزل .
و
يجلس لأصحاب الحديث ، و كان يقول : نجحوا أصحاب الحوانيت فإن قلوبهم معلقة
بأسواقهم
.
و
مجلس للمسائل يغشاه الناس فيسألونه ، و مجلس لحوائج الناس لا يسأله أحد من الناس
فيرده كبرت حاجته أو صغرت .
قال
: و كان يطعم الناس فى الشتاء الهرائس بعسل النحل و سمن البقر ، و فى الصيف سويق
اللوز بالسكر .
و
به ، قال : أخبرنا عبيد الله بن عمر الواعظ ، قال : حدثنى أبى قال : حدثنا على بن
محمد بن أحمد العسكرى ، قال : حدثنى أحمد بن محمد بن نجدة التنوخى ،
قال
: سمعت محمد بن رمح يقول : حدثنى سعيد الآدم ، قال :
مررت
بالليث بن سعد فتنحنح لى ، فرجعت إليه ، فقال لى : يا سعيد خذ هذا
القنداق
، فاكتب لى فيه من يلزم المسجد ، ممن لا بضاعة له و لا غلة .
قال
: فقلت : جزاك الله خيرا يا أبا الحارث ، و أخذت منه القنداق ، ثم صرت إلى المنزل
،
فلما
صليت أوقدت السراج و كتبت بسم الله الرحمن الرحيم ثم قلت : فلان بن فلان ، ثم
بدرتنى نفسى فقلت : فلان بن فلان ، قال : فبينا أنا على ذلك إذ آتانى آت ، فقال :
ها الله يا سعيد ، تأتى إلى قوم عاملوا الله سرا فتكشفهم لآدمى ؟ !
مات
الليث ، و مات شعيب بن الليث ، أليس مرجعهم إلى الله الذى عاملوه ؟
قال
: فقمت و لم أكتب شيئا ،
فلما
أصبحت ، أتيت الليث بن سعد ، فلما رآنى تهلل وجهه ، فناولته القنداق ، فنشره فأصاب
فيه بسم الله الرحمن الرحيم ، ثم ذهب ينشره ،
فقلت
: ما فيه غير ما كتبت ، فقال لى : يا سعيد ما الخبر ؟
فأخبرته
بصدق عما كان فصاح صيحة ، فاجتمع عليه الناس من الحلق ، فقالوا :
يا
أبا الحارث ألا خيرا .
فقال
: ليس إلا خيرا ، ثم أقبل على فقال : يا سعيد تبينتها و حرمتها ، صدقت ، مات الليث
، أليس مرجعهم إلى الله ؟
قال
: على بن محمد : سمعت مقدام بن داود يقول : سعيد الآدم هذا يقال : إنه من الأبدال
، و قد كان رآه مقدام .
و
به ، قال : أخبرنا البرقانى ، قال : قرأت على أبى إسحاق المزكى : أخبركم السراج ،
قال : سمعت قتيبة يقول : سمعت الليث بن سعد يقول :
أنا
أكبر من ابن لهيعة بثلاث سنين ، قال : و أظنه عاش بعده ثلاث سنين أو أقل .
قال
أبو رجاء : و مات ابن لهيعة فى سنة أربع و سبعين و مئة .
قال
أبو رجاء : كان الليث أكبر من ابن لهيعة ، و لكن إذا نظرت إليهما تقول :
ذا
ابن و ذا أب يعنى ابن لهيعة الأب .
و
به ، قال : أخبرنا ابن الفضل ، قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر ، قال : حدثنا يعقوب
بن سفيان ، قال : قال ابن بكير : ولد الليث بن سعد سنة أربع و تسعين ،
و
توفى يوم النصف من شعبان يوم الجمعة سنة خمس و سبعين و مئة ، و صلى عليه موسى ابن
عيسى الهاشمى و دفن بعد الجمعة ، يكنى أبا الحارث .
و
كذلك قال سعيد بن أبى مريم ، و أبو حسان الزيادى ، و غير واحد فى تأريخ
وفاته
.
قال
ابن أبى مريم : و ولد سنة ثلاث و تسعين .
و
قال البخارى عن يحيى بن بكير : ولد يوم الخميس لأربع عشرة خلت من شعبان سنة أربع و
تسعين .
و
قيل : ولد سنة اثنتين و تسعين ، و مات سنة ست أو سبع و سبعين و مئة ،
و الأول
أصح ، و الله أعلم .
قال
الحافظ أبو بكر الخطيب : حدث عنه محمد بن عجلان ، و عيسى بن حماد زغبة ،
و
بين وفاتيهما مئة سنة .
روى
له الجماعة . اهـ .
قال الحافظ في تهذيب التهذيب 8 / 464 :
و
قال ابن حبان فى " الثقات " : كان من سادات أهل زمانه فقها ، و ورعا ، و
علما
و
فضلا ، و سخاء .
و
قال ابن أبى مريم : ما رأيت أحدا من خلق الله أفضل من ليث ، و ما كانت خصلة
يتقرب
بها إلى الله إلا كانت تلك الخصلة فى الليث .
و
قال أبو يعلى الخليلى : كان إمام وقته بلا مدافعة .
و
قال أبو داود : روى الليث عن الزهرى ، و روى عن خمسة عن الزهرى ; حدث عن خالد ابن
يزيد ، عن سعيد بن أبى هلال ، عن يزيد بن الهاد ، عن إبراهيم بن سعد ، عن صالح بن
كيسان ، عن الزهرى .
قال
أبو داود : ليس ينزل نزوله أحد ; كان يكتب الحديث على وجهه .
و
ذكر أبو صالح كاتبه أنه كان يجيز كتب العلم لمن يسأله و يراه جائزا واسعا .
و
قال أبو الوليد الطيالسى : حديثه عن بكير بن عبد الله بن الأشج مناولة ،
و
كذا عن عبيد الله بن أبى جعفر .
و
نقل عبد الله بن أحمد ، عن أبيه أنه أنكر قول أبى الوليد ، و قال : قد سمع من
بكير
نحو ثلاثين .
و
قال يحيى بن معين : كان يساهل فى السماع و الشيوخ .
و
قال الأزدى : صدوق ، إلا أنه كان يساهل .
و
ذكر الخطيب فى " المتفق " : من يقال له الليث بن سعد ثلاثة :
(
أحدهم ) ابن أخى سعيد بن أبى مريم ، شيخ لأحمد بن يحيى بن خالد الشرقى شيخ
الطبرانى ، مات سنة تسع و ثلاين و مائتين .
و
( الثانى ) ابن أبى خالد بن نجيح ، يروى عن خالد و ابن وهب .
ذكرهما
ابن يونس فى " تاريخ مصر " و هما متأخران عن طبقة أصحاب الليث .
و
( الثالث ) متأخر عنهم و اسم جده سليمان بن إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل بن
محمد
بن سعد ، يكنى أبا عمر النسفى . وثقه الخطيب . اهـ .
1. قال المزي في تهذيب الكمال : روى عن
2. إبراهيم بن أبى عبلة ( عخ س )
3. إبراهيم بن نشيط الوعلانى ( د س )
4. إسحاق بن بزرج المصرى
5. إسحاق بن عبد الله بن أبى فروة ( ت ق )
6. أيوب بن موسى ( م س )
7. بكر بن سوادة ( د )
8. بكير بن عبد الله بن الأشج ( خ م س )
9. جعفر بن ربيعة ( خ م د ت س ق )
10. جعفر بن عبد الله بن الحكم الأنصارى ( د )
11. الجلاح أبى كثير مولى عبد العزيز بن مروان ( ت سى )
12. الحارث بن يزيد الحضرمى
13. الحارث بن يعقوب ( م س ) ( والد عمرو بن الحارث )
14. الحسن بن ثوبان ( مد سى )
15. حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة ( م د ت س ق )
16. أبى غسان حكيم بن عبد الرحمن المصرى ( قد )
17. حنين بن أبى حكيم ( د س )
18. خالد بن أبى عمران ( س )
19. خالد بن يزيد المصرى ( خ م د ت س فق )
20. الخليل بن مرة ( ت )
21. جبر بن نعيم الحضرمى ( م س )
22. دراج أبى السمح ( د )
23. الربيع بن سبرة بن معبد الجهنى ( م س )
24. ربيعة بن أبى عبد الرحمن ( س )
25. أبى عقيل زهرة بن معبد ( ت س ق )
26. زيادة بن محمد الأنصارى ( د سى )
27. سعيد بن بشير النجارى ( د )
28. سعيد بن أبى سعيد المقبرى ( خ م د
س ق )
29. سعيد بن عبد الرحمن الجمحى ( س ) ( و هو من أقرانه )
30. سعيد بن أبى هلال
31. أبى شجاع سعيد بن يزيد ( م د ت س )
32. سليمان بن عبد الرحمن الدمشقى الكبير ( س )
33. شعيب بن إسحاق الدمشقى ( س ) ( و هو أصغر منه )
34. صفوان بن سليم ( د ت )
35. عامر بن يحيى المعافرى ( ت ق )
36. أبى الزناد عبد الله بن ذكوان ( م ت )
37. عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى حسين ( ق )
38. عبد الله بن عبيد الله بن أبى مليكة ( خ م د ت س ق )
39. عبد الله بن يحيى الأنصارى ( ق )
40. عبد ربه بن سعيد الأنصارى ( ت س )
41. عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ( خ مد ت س )
42. عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبى بكر الصديق ( م ت س
ق )
43. عبد العزيز بن عبد الله بن أبى سلمة الماجشون ( خ ) ( و
هو من أقرانه )
44. عبد الملك بن جريج ( م )
45. عبيد الله بن أبى جعفر المصرى ( خ م د س ق )
46. عبيد الله بن عمر العمرى ( ت س ق )
47. عطاء بن أبى رباح ( م د ت س ق )
48. عقيل بن خالد ( خ م د ت س ق )
49. عمر بن عبد الله مولى غفرة ( قد )
50. عمرو بن الحارث
51. عمران بن أبى أنس ( م ت س )
52. عميرة بن أبى ناجية ( س )
53. العلاء بن كثير ( سى )
54. عياش بن عباس ( ت )
55. عيسى بن موسى بن محمد بن إياس بن البكير
56. قتادة بن دعامة السدوسى ( س )
57. قيس بن الحجاج ( ت )
58. كثير بن فرقد ( خ س )
59. محمد بن عبد الرحمن بن عنج ( م د س )
60. محمد بن عجلان ( بخ م د ت س )
61. محمد بن مسلم بن شهاب الزهرى ( خ م د ت س ق )
62. محمد بن يحيى بن حبان ( خ )
63. مشرح بن هاعان ( ق )
64. معاوية بن صالح ( بخ م د ت س )
65. موسى بن أيوب الغافقى ( د )
66. موسى بن على بن رباح ( م ت س )
67. نافع مولى ابن عمر ( خ م د ت س ق )
68. نجيح أبى معشر المدنى ( س )
69. هشام بن سعد ( خت د ت )
70. هشام بن عروة ( خ م س )
71. الوليد بن دينار السعدى
72. الوليد بن أبى الوليد ( تم )
73. يحيى بن أيوب المصرى ( د س )
74. يحيى بن سعيد الأنصارى ( خ م ت س )
75. يحيى بن سليم بن زيد ( د ) مولى النبى صلى الله عليه
وسلم
76. يزيد بن أبى حبيب ( خ م د ت س ق )
77. يزيد بن عبد الله بن الهاد
78. يزيد بن محمد القرشى ( خ د )
79. يونس بن يزيد الأيلى ( خ م )
80. أبى الزبير المكى ( م د ت س ق )
81. أبى قبيل المعافرى ( ت س ) .
قال المزي في
تهذيب الكمال : روى عنه
1. أحمد بن عبد الله بن يونس ( خ م )
2. آدم بن أبى إياس ( خ س )
3. أشهب بن عبد العزيز ( س )
4. بشر بن السرى ( ص )
5. حجاج بن محمد ( س )
6. حجين بن المثنى ( م د ت س )
7. أبو العلاء الحسن بن سوار ( ت س )
8. داود بن منصور النسائى ( س )
9. زيد بن يحيى بن عُبيد ( ق )
10. سعيد بن الحكم بن أبى مريم ( د س ق )
11. سعيد بن زكريا الآدم
12. سعيد بن سليمان الواسطى ( خ )
13. سعيد بن شرحبيل ( خ س ق )
14. سعيد بن كثير بن عفير ( خ قد س )
15. شبابة بن سوار ( م )
16. شجاع بن الأشرس بن ميمون السرخسى
17. شعيب بن الليث بن سعد ( ابنه ) ( م د س )
18. شعيب بن يحيى التجيبى
19. عاصم بن على بن عاصم الواسطى
20. عبد الله بن راشد الخولانى
21. أبو صالح عبد الله بن صالح ( كاتبه ) ( خت د ت ق )
22. عبد الله بن الحكم ( س )
23. عبد الله بن لهيعة ( و هو من أقرانه )
24. عبد الله بن المبارك ( خ )
25. عبد الله بن مسلمة القعنبى ( د )
26. عبد الله بن نافع الصائغ ( د س )
27. عبد الله بن وهب ( م د س ق )
28. عبد الله بن يحيى البرلسى ( د )
29. عبد الله بن يزيد المقرىء ( خ )
30. عبد الله بن يوسف التنيسى ( خ س )
31. عبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد أبى نوح ( ت )
32. أبو خليد عتبة بن حماد
33. عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصى ( س )
34. عثمان بن صالح السهمى
35. عطاف بن خالد المخزومى ( و هو من أقرانه )
36. على بن عياش الحمصى ( د س )
37. على بن نصر الجهضمى الكبير ( م )
38. عمرو بن خالد الحرانى ( خ )
39. عمرو بن الربيع بن طارق ( خ )
40. أبو الجهم العلاء بن موسى بن عطية الباهلى
41. عيسى بن حماد زغبة ( م د س ق ) ( و هو آخر من حدث عنه من
الثقات )
42. غسان بن الربيع الموصلى
43. فضالة بن إبراهيم النسائى
44. القاسم بن كثير الإسكندرانى ( س )
45. قتيبة بن سعيد البلخى ( خ م د ت س )
46. قتيبة بن مهران الأصبهانى
47. قيس بن الربيع الأسدى ( و هو من أقرانه )
48. كامل بن طلحة الجحدرى
49. محمد بن بكار بن بلال العاملى
50. محمد بن الحارث بن راشد المصرى ( ق )
51. محمد بن خلاد بن هلال الإسكندرانى
52. محمد بن رمح بن المهاجر المصرى ( م ق )
53. محمد بن عجلان ( و هو من شيوخه )
54. مروان بن محمد الطاطرى ( م د س )
55. أبو سلمة منصور بن سلمة الخزاعى ( م س )
56. موسى بن داود الضبى
57. أبو الأسود النضر بن عبد الجبار
58. أبو النضر هاشم بن القاسم ( م )
59. هشام بن سعد ( و هو من شيوخه )
60. أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسى ( خ م ت )
61. هشيم بن بشير ( س ) ( و هو من أقرانه )
62. الوليد بن مسلم
63. وهب بن جرير بن حازم
64. يحيى بن إسحاق السيلحينى ( ت )
65. يحيى بن عبد الله بن بكير ( خ م ق )
66. يحيى بن يحيى الأندلسى
67. يحيى بن يحيى النيسابورى ( م س )
68. يزيد بن خالد بن موهب الرملى ( د س )
69. يعقوب بن إبراهيم بن سعد ( م س )
70. يونس بن محمد المؤدب ( ت ق ) .
الاسم
: عبد الله بن يوسف التنيسى ، أبو محمد الكلاعى المصرى ( أصله دمشقى ، نزل
تنيس )
الطبقة : 10 : كبارالآخذين عن تبع الأتباع
الوفاة : 218 هـ
روى له : خ د ت س
( البخاري - أبو داود - الترمذي - النسائي )
رتبته عند ابن
حجر : ثقة متقن من أثبت الناس فى الموطأ
رتبته عند
الذهبي : الحافظ ، قال ابن معين : ما بقى
فى الموطأ أوثق من ابن يوسف
قال
المزي في تهذيب الكمال :
(
خ د ت س ) : عبد الله بن يوسف التنيسى ، أبو محمد الكلاعى المصرى . أصله
دمشقى
، نزل تنيس . اهـ .
و
قال المزى :
قال
أبو بكر بن خزيمة : سمعت نصر بن مرزوق ، يقول : سمعت يحيى بن معين يقول :
و
سألته عن رواة " الموطأ " عن مالك ، فقال : أثبت الناس فى " الموطأ
"
عبد
الله بن مسلمة القعنبى ، و عبد الله بن يوسف التنيسى بعده .
و
قال فى موضع آخر : سمعت يحيى بن معين يقول : ما بقى على أديم الأرض أحد أوثق
فى
" الموطأ " ، من عبد الله بن يوسف التنيسى .
و
قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : كتبت عنه سنة سبع عشرة و مئتين . و
سألته عنه ، فقال : هو أتقن من مروان الطاطرى ، و هو ثقة .
و
قال أحمد بن عبد الله العجلى : ثقة .
و
قال البخارى : كان من أثبت الشاميين .
و
قال عبد الله بن الحسين المصيصى : سمعت عبد الله بن يوسف يقول : سماعى
"
الموطأ " من مالك عرض الحنينى ، عرضه عليه الحنينى مرتين ، سمعت أنا ،
و
أبو مسهر .
و
قال إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى : سمعت أبا مسهر يقول : عبد الله بن يوسف
الثقة
المقنع .
و
قال أبو أحمد بن عدى : حدثنا محمد بن يحيى بن آدم ، قال : حدثنا محمد بن
عبد
الله بن عبد الحكم ، قال : و قد كان ابن بكير يقول فى عبد الله بن يوسف
الدمشقى
: متى سمع من مالك ؟ و من رآه عند مالك ؟ يوهم فيه ما لا يجوز له .
فخرجت
أنا فلقيت أبا مسهر سنة ثمانى عشرة و مئتين ، فسألنى عن عبد الله بن يوسف
ما
فعل ؟ فقلت : عندنا بمصر فى عافية . فقال أبو مسهر : سمع معى " الموطأ "
من
مالك
سنة ست و ستين . فرجعت إلى مصر . فجاءنى ابن بكير مسلما ، فقلت له :
أخبرنى
أبو مسهر أن عبد الله بن يوسف سمع معه " الموطأ " من مالك سنة ست و ستين
.
فلم يقل فيه شيئا بعد .
قال
ابن عدى : و عبد الله بن يوسف صدوق ، لا بأس به ، و البخارى مع شدة
استقصائه
، اعتمد عليه فى مالك و غيره ، و سمع منه " الموطأ " ، و له أحاديث
صالحة
، و هو خير فاضل .
و
قال أبو سعيد بن يونس : عبد الله بن يوسف الكلاعى ، يعرف بالتنيسى ، لسكناه
تنيس
، قدم مصر ، و كتب عنه ، توفى بمصر سنة ثمانى عشرة و مئتين ، و كان ثقة
حسن
الحديث ، و عنده " الموطأ " عن مالك ، و عنده مسائل سوى " الموطأ
" عن مالك
.
و
كذلك قال محمد بن أصبغ بن الفرج ، و أحمد بن عبد الله بن البرقى ، فى تاريخ
وفاته
.
و
روى له أبو داود ، و الترمذى ، و النسائى . اهـ .
قال
الحافظ في تهذيب التهذيب 6 / 88 :
و
ذكره ابن حبان فى " الثقات " .
و
قال الخليلى : ثقة ، متفق عليه .
و
فى " الزهرة " : روى عنه البخارى ست و ثلاثين و مئتين . اهـ .
قال المزي في
تهذيب الكمال : روى عن
1. إسماعيل بن ربيعة بن هشام بن إسحاق بن كنانة
2. إسماعيل ابن علية
3. بكر بن مضر
4. الحكم بن هشام الثقفى
5. خالد بن يزيد بن صالح بن صبيح المرى
6. سعيد بن بشير
7. سعيد بن عبد العزيز ( د س )
8. سلمة بن العيار ( كن )
9. صدقة بن خالد
10. عبد الله بن سالم الحمصى ( خ س )
11. عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
12. عبد الله بن لهيعة
13. عبد الله بن وهب ( خ )
14. عبد الرحمن بن أبى الرجال ( س )
15. عبد الرحمن بن سليمان بن أبى الجون
16. عبد الرحمن بن ميسرة الكلبى
17. عبد الرحمن بن يزيد بن جابر
18. على بن سليمان بن كيسان الكيسانى
19. عيسى بن يونس ( س )
20. كلثوم بن زياد المحاربى
21. الليث بن سعد ( خ س )
22. مالك بن أنس ( خ كن )
23. محمد بن مهاجر
24. أبى مطيع معاوية بن يحيى الأطرابلسى
25. مغيرة بن مغيرة الرملى
26. الهيثم بن حميد ( د ت س )
27. الوليد بن محمد الموقرى
28. الوليد بن مسلم ( د )
29. يحيى بن حمزة الحضرمى ( خ س ) .
30. قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه
31. البخارى
32. إبراهيم بن هانىء النيسابورى
33. إبراهيم بن يعقوب الجوزجانى ( س )
34. أحمد بن عبد الواحد بن عبود
35. إسحاق بن سيار النصيبى
36. إسماعيل بن عبد الله الأصبهانى سمويه
37. بكر بن سهل الدمياطى
38. حبوش بن رزق الله المصرى
39. حرملة بن يحيى التجيبى
40. الحسن بن عبد العزيز الجروى
41. الربيع بن سليمان الجيزى
42. الربيع بن سليمان المرادى ( د س )
43. عبد الله بن الحسين المصيصى
44. على بن عبد الرحمن بن المغيرة
45. على بن عثمان النفيلى
46. عمر بن مضر الدمشقى
47. عمرو بن منصور النسائى ( س )
48. الليث بن عبدة
49. أبو حاتم محمد بن إدريس الرازى ( ت كن )
50. محمد بن إسحاق الصاغانى ( س )
51. محمد بن عبد الله بن عبد الرحيم بن البرقى
52. محمد بن محمد بن مصعب الصورى وحشى ( د )
53. محمد بن يحيى الذهلى
54. موسى بن عيسى بن المنذر الحمصى
55. يحيى بن عثمان بن صالح المصرى
56. يحيى بن معين
57. يعقوب بن سفيان الفارسى
58. أبو يزيد يوسف بن يزيد القراطيسى .
F. Status Hadis
Setelah dilakukan takhrij sanad, bila dilihat dari kualitas hadis, hadis
tersebut sanadnya bersambung, tidak ada illat, tidak syadz dan diriwayatkan
oleh para perawi yang tsiqat, oleh karena itu status hadis ini adal shoheh
G.
Syarah / Penjelasan Hadis
Tujuan
Pendidikan Islam adalah pembentukan Kepribadian muslim yang (kaffah).[1]
Pribadi Yang demikian adalah Pribadi Yang menggambarkan terwujudnya keseluruhan
esensi manusia secara kodrati, yaitu sebagai makhluk individu, makhluk sosial,
makhluk bermoral Dan makhluk Yang ber-Tuhan. Citra Pribadi muslim seperti itu
sering disebut sebagai manusia yang sempurna
(insan kamil) atau Pribadi Yang utuh, Sempurna, seimbang, selaras.[2] Manusia Sempurna berarti
manusia Yang memehami tentang tuhan, diri,
dan lingkungannya
Tujuan Pendidikan Islam adalah membimbing Dan
membentuk manusia menjadi Hamba Allah Yang Shaleh, teguh imannya, Taat
beribadah, berakhlak terpuji dan Bahkan keseluruhan gerak dalam kehidupan
terkait masih berlangsung muslim, baik dari perkataan maupun dari perbuatan.[3]
Sosial dapat diartikan segala sesuatu yang berkaitan
dengan masyarakat. Kepedulian sosial dapat diartikan peduli terhadap
kepentingan umum. Kepedulian sosial ini merupakan salah satu bentuk proses sosial,
dimana proses sosial diartikan sebagai pengaruh timbal balik antara berbagai
segi kehidupan bersama. Sehingga diharapkan dalam sebuah masyarakat untuk
saling peduli dan tanggap terhadap orang lain melalui rasa kepedulian sosial
tersebut.
Hadis
di atas menyebutkan tiga di antara sekian banyak ciri dan sekaligus konsekuensi
dari pengakuan keimanan seseorang kepada Allah swt. dan hari akhirat. Ketiga
ciri yang dimaksudkan adalah: memuliakan tamu, menghormati tetangga, dan
berbicara yang baik atau diam. Meskipun keimanan kepada Allah dan hari akhirat
merupakan perbuatan yang bersifat abstrak, namun keimanan tidak berhenti
sebatas pengakuan, tetapi harus diaplikasikan dalam bentuk-bentuk nyata. Hadis
di atas hanya menyebutkan tiga indikator yang menggambarkan sikap seorang yang
beriman, dan tidak berarti bahwa segala indikator keberimanan seseorang sudah tercakup
dalam hadis tersebut.
Demikian
pula, ciri-ciri orang beriman yang disebutkan dalam hadis di atas tidaklah
berarti bahwa orang yang tidak memenuhi hal itu diklaim sebagai orang yang
keluar dari keimanan, sehingga orang yang tidak memuliakan tamu dan tetangga,
serta tidak berkata yang baik dianggap tidak beriman kepada Allah dan
Rasul-Nya. Maksud hadis di atas bahwa ketiga sifat yang disebutkan dalam hadis
termasuk aspek pelengkap keimanan kepada Allah dan hari akhir-Nya. Ketiga sifat
tersebut di atas jika diwujudkan dengan baik, mempunyai arti sangat besar dalam
kehidupan sosial.
a.
Memuliakan Tamu
Yang dimaksud dengan memuliakan tamu adalah memperbaiki pelayanan
terhadap mereka sebaik mungkin. Pelayanan yang baik tentu saja dilakukan
berdasarkan kemampuan dan tidak memaksakan di luar dari kemapuan. Dalam batas
kewajiban tersebut, tuan rumah wajib memberikan pelayanan berupa makanan sesuai
dengan kemampuannya tanpa ada unsur memaksakan diri. Pelayanan tamu termasuk
kategori nafkah wajib, dan tidak wajib kecuali bagi orang yang mempunyai
kelebihan nafkah keluarga. Selain itu, termasuk kategori memuliakan tamu ialah
memberikan sambutan yang hangat dan senantiasa menampakkan kerelaan dan rasa
senang atas pelayanan yang diberikannya. Sikap yang ramah terhadap tamu jauh
lebih berkesan di hati mereka dari pada dijamu dengan makanan dan minuman yang
mahal-mahal tetapi disertai dengan muka masam. Memuliakan tamu di samping
merupakan kewajiban, ia juga mengandung aspek kemuliaan akhlak. Sebaliknya,
seorang yang bertamu juga harus senantiasa memperlihatkan sikap koperatif dan
akhlak yang baik, sehingga orang yang menerimanya merasa senang melayaninya.
Adapun etika bertamu yang harus diperhatikan antara lain:
1.
Masuk
ke rumah orang lain atau tempat perjamuan, harus memberi salam, dan atau memberi hormat menurut adat dan
tata cara masing-masing masyarakat.
2.
Masuk ke dalam rumah melalui pintu depan, dan
diperjamuan melalui pintu gerbang yang sengaja disediakan untuk jalan masuk
bagi tamu.
3.
Ikut
berpartisipasi dalam acara yang diadakan dalam suatu perjamuan, selama kegiatan
itu tidak bertentangan dengan ajaran Islam.
4.
Duduk
setelah dipersilahkan, kecuali di rumah sahabat karib atau keluarga sendiri.
5.
Duduk
dengan sopan.
Jika tamu yang datang bermaksud meminta bantuan atas suatu masalah
yang dihadapinya, maka kita harus memberinya bantuan sesuai kemampuan. Bahkan
meskipun tamu bersangkutan tidak mengadukan kesulitannya jika hal itu kita
ketahui, maka kita berkewajiban memberikan bantuan dalam batas kemampuan yang
kita miliki. Jika ketentuan-ketentuan seperti disebutkan di atas dilaksanakan
oleh segenap umat Islam, maka dengan sendirinya terjalin keharmonisan di
kalangan umat Islam. Keharmonisan di antara umat Islam merupakan modal utama
dalam menciptakan masyarakat yang aman dan damai.
b.
Memuliakan
Tetangga
Istilah tetangga mempunyai pengertian yang luas, mencakup tetangga
yang dekat maupun jauh. Tetangga merupakan orang-orang yang terdekat yang
umumnya merekalah orang pertama yang mengetahui jika kita ditimpa musibah dan paling
dekat untuk dimintai pertolongan di kala kita kesulitan. Oleh karena itu,
hubungan dengan tetangga harus senantiasa diperbaiki. Saling kunjung
mengunjungi antara tetangga merupakan perbuatan terpuji, karena hal itu akan
melahirkan kasih sayang antara satu dengan yang lainnya. Berbuat baik kepada
tetangga dapat dilakukan dengan berbagai cara, misalnya dengan memberikan,
memberikan pinjaman jika ia membuthkan, menengok jika ia sakit, melayat jika
ada yang meninggal, dan lain-lain. Selain itu, sebagai tetangga kita juga harus
senantiasa melindungi mereka dari gangguan dan bahaya, memberinya rasa tenang.
Pernah suatu waktu, Rasulullah
mengulang-ulang sabdanya tentang keimanan. Namun, dalam satu kesempatan ini
Rasulullah menekankan bahwa salah satu tanda orang yang beriman merupakan orang
yang tidak mengganggu tetangganya. Hadis tersebut sebagai berikut:
عَنْ اَبِى هُرَيْرَةَ رَضِىَ اللهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيِّ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَاللهُ لاَيُؤْمِنُ, وَاللهُ لاَيُؤْمِنُ,
وَاللهُ لاَيُؤْمِنُ, قِيْلَ : مَنْ يَارَسُوْلُ اللهِ ؟ قَالَ : الَّذِى لاَيَأْمَنُ
جَارُهُ بَوَائِقَهُ (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ)
“Dari Abu Hurairah r.a. bahwa sesengguhnya
Nabi SAW. bersabda, “Demi Allah, tidak beriman! Demi Allah, tidak beriman! Demi
Allah, tidak beriman!” Nabi ditanya,”Siapa ya Rasulullah?” Beliau
menjawab,”Yaitu orang yang tetangganya tidak aman dari gangguannya.” (H.R. Bukhori-Muslim).
Dalam hadis di atas, Rasulullah sampai-sampai
mengulang 3 kali sabdanya tentang orang yang tidak beriman yaitu orang yang
mengganggu tetangganya. Betapa pentingnya hal tersebut, sehingga menempatkan
akhlak terhadap tetangga merupakan salah satu cerminan tentang iman seseorang.
Diantara tanda seseorang memiliki iman yaitu bagusnya mu’amalah, utamanya
dengan tetangga. Maka, barang siapa yang ternyata, tetangga-tetangganya merasa
tidak aman dari gangguannya, maka merupakan tanda bahwa orang tersebut imannya
lemah. Dapat ditarik kesimpulan bahwa, dari cara bergaul dengan tetangga dapat
diukur bagaimana tingkat keimanan seseorang. Dapat dilihat pula pada kehidupan
bermasyarakat bahwa masyarakat yang tidak mengindahkan syari’at Islam, maka
tidak akan banyak memperhatikan soal-soal hidup bertetangga.[4]
Hal tersebut sedikit banyak dapat kita
lihat dari kesenjangan antara penduduk desa dan kota saat ini. Penduduk kota
yang masing-masing sibuk dengan urusan pekerjaan dan rumah tangga masing-masing
tanpa peduli dengan tetangga sendiri. Sementara itu, di masyarakat desa yang
masih melestarikan warisan dari leluhurnya, tetap menjaga toleransi antar
tetangga.
Tetangga ibarat kata dapat dikatakan
sebagai saudara yang paling dekat. Karena jarak secara posisi rumah merupakan
yang paling dekat. Dari kita sendiri terkadang memiliki banyak saudara, namun
jarak posisi rumahnya terkadang justru sangat jauh dari kita. Sedangkan
tetangga kita yang sangat dekat bukanlah saudara kita sedarah. Dengan kenyataan
tersebut, maka peran tetangga menjadi sangat penting dalam kehidupan
bermasyarakat. Pada kenyataannya pula, segala hal yang pertama kali mendengar
adalah tetangga. Belum tentu saudara sendiri mendengar segala masalah yang ada.
Jadi, peran tetangga sangat penting.
Maka, kewajiban kita yaitu menolongnya
ketika membutuhkan, memberi selamat padanya ketika mendapatkan kesenangan,
menghiburnya ketika tertimpa musibah, menjenguknya ketika sakit, memberinya
ketika membutuhkan dan masih banyak lagi hal-hal yang dapat kita lakukan kepada
tetangga.
Kita menyadari bahwasanya tetangga
disekitar kita tidak hanya satu saja, tetapi banyak. Tetangga merupakan orang
yang berada disekeliling kita, baik depan ataupun belakang, kanan ataupun kiri.
Seorang muslim yang paling utama adalah muslim yang mampu melaksanakan
kewajibannya untuk memenuhi hak-hak Allah dan hak-hak sesaamanya. Dianjurkan
pula bagi seorang muslim menyelamatkan kaum muslimin dari bencana akibat ucapan
lidah dan perbuatan tangannya atau mungkin juga merupakan dorongan bagi muslim
untuk berprilaku dan berbudi pekerti baik terhadap Tuhannya, karna apabila
seorang muslim berlaku baik terhadap sesama, sudah tentu dia akan berprilaku
baik terhadap Tuhannya.[5]
Perintah berbuat baik kepada tetangga juga disinyalir dalam
berbagai ayat Alqur’an, antara lain firman Allah dalam QS. An-Nisa (4): 36:
واعبدوا
الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار
ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم إن الله لا يحب
من كان مختالا فخورا
Artinya: Sembahlah
Allah dan janganlah kamu mempersekutukan-Nya dengan sesuatupun. dan berbuat
baiklah kepada dua orang ibu-bapa, karib-kerabat, anak-anak yatim, orang-orang
miskin, tetangga yang dekat dan tetangga yang jauh,dan teman sejawat, Ibnu
sabildan hamba sahayamu. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang-orang yang
sombong dan membangga-banggakan diri.
C. Berkata Baik atau Diam
Berbicara merupakan perbuatan yang paling mudah dilakukan tetapi
mempunyai kesan yang sangat besar, baik ataupun buruk. Ucapan dapat membuat
seseorang bahagia, dan dapat juga menyebabkan orang sengsara, bahkan binasa.
Orang yang selalui menggunkan lidahnya untuk mengucapkan yang baik,
menganjurkan kebaikan dan melarang perbuatan-perbuatan jelek, membaca al-Qur’an
dan buku-buku yang bermanfaat dan sebagainya, akan mendapatkan kebaikan atas
apa yang dilakukannya. Sebaliknya, orang yang menggunakan lidahnya untuk
berkata-kata jelek atau menyakiti orang lain, ia akan mendapat dosa, dan bahkan
tidak mustahil akan membawa bahaya dan kebinasaan bagi dirinya. Oleh sebab
itulah sehingga Rasulullah memerintahkan untuk berkata baik, dan jika tidak
mampu mengucapkan yang baik maka diam merupakan pilihan terbaik.
Orang yang menahan banyak berbicara kecuali dalam hal-hal baik,
lebih banyak terhindar dari dosa dan kejelekan, daripada orang yang banyak
berbicara tanpa membedakan hal yang pantas dibicarakan dan yang tidak pantas
dibicarakan.
Ketiga hal yang disebutkan di atas merupakan perbuatan paling
banyak mengkibatkan orang celaka yang salah satu di antaranya adalah banyak
bicara. Namun demikian, tidaklah berarti bahwa sikap diam itu selamanya baik,
sebab hadis di atas bukanlah memerintahkan untuk diam, tetapi hanya menyarankan
untuk memilih diam jika ucapan yang benar sudah tidak mampu diwujudkan. Yang
paling bijaksana adalah menempatkan kedua kondisi tersebut sesuai dengan
porsinya dan sejauhmana memberikan kemanfaatan.
BAB III
PENUTUP
A.
Kesimpulan
Dari berbagai uraian di atas, dapat kita tarik kesimpulan
bahwasanya orang yang mengaku beriman kepada Allah dan hari akhir yaitu
orang-orang yang menjaga akhlaknya pada umumnya. Secara khusus, orang yang
beriman kepada Allah dan hari akhir adalah orang yang menghormati tetangganya.
Penghormatan ini bukanlah dalam suatu bentuk sanjungan apalagi pengagungan.
Namun, penghormatan disini merupakan suatu cara bagaimana etika bertetangga
yang baik. Etika tersebut yaitu merupakan cerminan dari keimanan yang dimiliki
oleh setiap individu. Dengan begitu dapat diketahui bahwa siapa orang yang
dalam bermu’amalat itu baik, maka tingkat keimanannya tinggi. Sebaliknya, orang
yang mencerminkan akhlak yang buruk dalam bermu’amalah, maka kadar keimanannya
rendah, jadi dapat disimpulkan bahwasanya akhlak merupakan cerminan keimanan
seseorang.
B.
Saran
Setelah kita mempelajari hadis ini hendaklah kita senantisa berbuat
baik kepada sesama kita karna penerapan isi hadits ini sangat penting karena
akan menciptakan persatuan dan persaudaraan, serta menyingkirkan semua perasaan
dendam dan dengki.
Manusia senantiasa hidup berdampingan satu sama lainnya. Hampir
semuanya pernah bertamu ataupun kedatangan tamu. Jika setiap tetangga
menghormati tetangganya, dan setiap orang memuliakan tamunya, niscaya
masyarakat akan baik, karena telah tercipta persaudaraan dan rasa saling
menyayangi. Apalagi jika semua anggota masyarakat komitmen terhadap berbagai
adab yang ada dalam hadits di atas, berbicara yang baik atau diam.
[1] Zakiah
Darajah, Ilmu Pendidikan Islam,
(Jakarta: Depag, 1982/1983), hal.27.
[2]
Zuhairin, Filsafat Poendidikan Islam,
(Jakarta: Depag, 1982/1983) hlm.27.
[3] ibid
[4] Husaini
A. Majid Hasyim, Syarah Riyadhus Shalihin, Terj. Mu’ammal Hamidy dan Imron
A. Manan (Surabaya: PT. Bina Ilmu, Cet. III, 2006), jld. 1, hal. 504.
[5] Ibnu
Hajar al-Asqalani, Fathul Barri, Terj. Amiruddin (Jakarta: Pustaka
Azzam, 2009), jld 1, hal 90
